هو ذلك العلم الذي يدرس الاضطرابات التي تصيب عملية التخاطب الإنساني، ويشمل ذلك دراسة الاضطرابات التي تصيب النطق واللغة والبلع، إن هذه الاضطرابات قد تكون خلقية أو مكتسبة وهي تصيب الأفراد من مختلف الفئات العمرية.

تعريفات أخرى:

الاتصال: هو تبادل المعلومات ( إرسال واستقبال الرسائل) من خلال تفاعل ثنائي يتطلب مشاركة مرسل ومستقبل. وهنا يتم وضع الرسالة بقوالب ورموز معينة (ترميز) ومن ثم يجري نقلها حتى تصل إلى المستقبل وهناك يتم فك هذه الرموز.

 

        إن عملية الاتصال هذه قد تتعطل في حالة عدم قدرة أي طرف من الأطراف (المرسل والمستقبل) على القيام بدوره بشكل فعال، فمثلاً إذا لم يتحدث المرسل بوضوح أو لم يستخدم لغة سليمة ذات معنى فإن رسالته لن تصل إلى المستقبل. وإذا كان الطرف الآخر (المستقبل) يعاني من فقدان في السمع، فإن الرسالة اللفظية لن يتم استقبالها، كما أن المستقبل في حالة عدم قدرته على فهم اللغة، لا يكون قادراً على وضع الرسالة في رموز وإرسالها.

اللغة: هي نظام معين أو مجموعة من الرموز المتفق عليها بين جماعة ما، وتمثل المفاهيم والأفكار من خلال ارتباط واستخدام عشوائي لتلك الرموز، وتعتبر اللغة اللفظية أو الكلام واللغة المكتوبة أكثر استخداماً وفعالية - من وسائل الاتصال الأخرى كلغة الإشارة التي يستخدمها الأصم، وطريقة اللمس بالأصابع (لغة بريل) التي يستعملها الكفيف، وقانون مورس وغيرها من أنظمة الكتابة المختلفة.

الكلام (النطق): هو سلوك حركي يهدف إلى إنتاج أصوات ترتبط ببعضها لتشكل مجموعة من المعاني من خلال أعضاء النطق: الشفتان، اللسان، الأسنان، سقف الحلق، الوتران الصوتيان والرئتان، ويكون الهدف النهائي لهذا السلوك حدوث عملية اتصال.